بمنتهى الجنون أحشد نسائي الكثيرات كي نغزو المدن و القرى بأمر من الحب ، و أفسر ما فيه على طريقتي كأن أعلل لهم أن عيناه مفتاح جسدي الثرثار .
أضم أنفاسي و تستعد أصواتي بالإنطلاق ، تتزاحم عند زوايا شفاهي منتظرة مني طلقة البداية ، أرتبها ؟ و كيف الترتيب ؟
الجميع ينتظر و أنا و نسائي حائرات ، تهافتت جميع الكلمات و إزدحم قول لساني لم يفتح باب الكلام بعد
يعم الصمت ، تبادل نظرات و ضجيج غير مسموع وراء قضبان فمي .
مر من وراء جمع الغفور …
عيناه !!
تلك مفتاح جسدي الثرثار ، أتكلم بوضوح و لا أحد يفهم
أصرخ و لا سمع لصوت إصطدام شحنات حبي ، يتراقص حلو الكلام امام الناظرين ولا مستوعب لتلك الرقصات .
يقترب و عيناه تفتح أكثر باب الثرثرة ، وصلت لذروتها ، إعتنقت ديانة نظراته و إستسلمت لهبة جمالها ، تتراجع نسائي الحائرات هاهي تترك المسرح للنظرات ، توقفت دفقة الكلام و إمتنع لساني عن القول ..